أنخت رحلك بين قلبي وعقلي ..
ثم خيمت في كل ناحية من ضلوعي ..
وانتشر عبيرك داخلي حتى جرى بين عروقي..
طرقتَ أبواب كثيرة لكني قتحت بابي قلبي قبل غيري..
معلناً أنك قد وصلت ,فهللي ..
أهلا ومرحبا بضيف انتظرته طوال سنيني ..
كيف لا ومن غيرك تنطفئ أنوار حياتي..
أنت نبراس الوجود ,أنت أملي ,أنت نور القلوب, أنت سعدي ..
حينما غصت في داومة الليالي,, لأريح فكري وخيالي,, رأيت بريق وجهك الوضاء ينادي..
أيا حبي ..أيا قلبي.. قد تأخرت علي تأنيتي..
لا تلمني , ولكن الق بالوم على فؤادي, هو من سارَ بنارا , واختفى حتى توارى , باحث عن حب وجارا , إنه أنت حيث لا تعلم , فؤاد باحث عنك لا يندم,
متى تسقني وعدك الموعود..
لتعيد روحي إلى الوجود..
وأحس بأنه ثمة خلود..
في قاموس حبك فأطير..
من فرط فرحي وأشير..
إلى قلبي ليبيح..
لمشاعري المسجونة فتصيح..
يامعشر الناس اليوم عيد..
عاد حبي الي من جديد..
صباحي أحلام, وليلي أوهام , عشت في زنزانة الآلم , آملة بأن ترجع الأيام ,إلى سابق عهدها لأنام.. بكل ارتياح وأمآن . .
من غير تفكير طويل ولا بكاء عليل..
سوف أصحو وإن طال الزمان
لكي تظهر وإن كنت خلف القطبان
أيا رباه حبي لخير فلا تكل نفسي لضير